الخميس، 24 يونيو 2010

الانتخاب الطبيعي

شرح (( دارون )) لعملية التطور وكيف تمّت :
1- الانتخاب الطبيعي : تقوم عوامل الفناء بإهلاك الكائنات الضعيفة الهزيلة ، والإبقاء على الكائنات القوية ، وذلك ما يسمّى بزعمهم بقانون (( البقاء للأصلح )) ، فيبقى الكائن القوي السليم الذي يورث صفاته القوية لذريته ، وتتجمع الصفات القوية مع مرور الزمن مكونة صفة جديدة في الكائن ، وذلك هو (( النشوء )) الذي يجعل الكائن يرتقي بتلك الصفات الناشئة إلى كائن أعلى ، وهكذا يستمر التطور ، وذلك هو الارتقاء .
2- الانتخاب الجنسي : وذلك بوساطة ميل الذكر والأنثى إلى التزوج بالأقوى والأصلح ، فتورث بهذا صفات الأصلح ، وتنعدم صفات الحيوان الضعيف لعدم الميل إلى التزاوج بينه وبين غيره ।

الداروينية الاجتماعية اعتقاد يقوم على أن الأفراد داخل المجتمع يتنافسون من أجل البقاء، وأن المتفوقين من الأفراد والمجموعات والسُّلالات يُصْبحون ذوي نفوذ وثراء (أصل مفهوم البقاء للأقوى). وتُطَبِّق الداروينية الاجتماعية نظريات تشارلز داروين في النشوء على تطور المجتمع.
يعتقد داروين أن كل النباتات والحيوانات نشأت (تطورت طبيعيًا) من عدد قليل من الأسلاف المشتركين، ويرى أن النشوء قد حدث عن طريق انتخاب طبيعي، وهو عملية تجعل الكائنات الحية التي تتكيف بشكل أفضل مع المحيط الذي تعيش فيه، هي المُرجَّحَة بشكل قوي للبقاء وإنتاج حيوانات مِثْلها.
وتُطَبِّق الداروينية الاجتماعية فكرة الانتخاب الطبيعي على المجتمع، في محاولة لتفسير الفروق في المكتسبات والثروة بين الناس. ووفقًا للنظرية، فإن على الأفراد والمجموعات التنافس فيما بينهم من أجل البقاء. وتُرجِّح أسس الانتخاب الطبيعي بقاء أفراد المجتمع الأكثر استعدادًا وملاءمة. وهؤلاء الأفراد أو المجموعات، يتكيفون مع البيئة الاجتماعية، بينما تفشل في ذلك الأنواع غير الملائمة منها.
ويؤكد الداروينيون الاجتماعيون أن الأفراد الذين باستطاعتهم البقاء بشكل أفضل، يثبتون مقدرتهم تلك، عن طريق تكديس الممتلكات والثروة والمركز الاجتماعي. ووفقًا للنظرية الداروينية الاجتماعية، فإن الفقر دليل على عدم كفاءة الفرد أو المجموعة.
"॥في مرحلة مستقبلية معينة، ليست ببعيدة إذا ما قيست بالقرون، سوف تقوم الأعراق البشرية المتحضرة على الأغلب بالقضاء على الأعراق الهمجية واستبدالها في شتى أنحاء العالم
وتتجلى أيضاً في الصراع على الزعامة سواء كان صراعا عقليا أو جسدياً بحيث يُفني الإنسان منافسيه ويتربع على كرسي الزعامة أو كان صراعا عقليا كالانتخاب فيفوز بالانتخاب ويتربع على الكرسي أيضاً وتبذل له الجماعة التسهيلات في المعاش ويسوده إحساس بأنه هو الأصلح فيتشبث في الكرسي لأنه يريد أن يكون الأصلح على طول الزمن فلا يعترف بتطور المجتمع وأن المجتمع ولاّد كما ولده المجتمع ممكن أن يلد غيره .
إن المسابقات والمباريات هي صراع سلمي على الأصلح . وقد كانت المبارزات في السابق صراعاً على الأصلح بشكل بدائي قريب إلى صراع الثيران أو صراع الديوك على الأصلح
الانتخاب الطبيعي عند بعض علماء الطبيعة والأحياء هو عملية تحدث في الكون وبواسطتها تبقى الكائنات الأكثر تكيفًا مع بيئاتها على قيد الحياة। وقد أطلق على هذه العملية البقاء للأصلح
اعتقد داروين أن النباتات والحيوانات قد نشأت تدريجيا من أسلافها القليلة المشتركة بواسطة الانتخاب الطبيعي. وهذا الاعتقاد مبني على أساس أن بعض الصغار تموت مبكرًا قبل الأوان لأن هناك مصدرًا محدودًا من الغذاء والماء والضروريات الأخرى للحياة لجميع الكائنات، لذا تتنافس هذه الكائنات وتتصارع للحصول على ضروريات البقاء. كما تكافح أيضًا لدفع الأخطار التي تدمرها. ونتيجة لذلك تحيا الأفراد ذات الصفات الملائمة للبقاء ودفع الأخطار بينما تموت الأفراد ذات الصفات غير الملائمة وغير القادرة على الحصول على ضروريات البقاء أو دفع الأخطار. وقد اعتقد ـ داروين ـ أن جميع أنواع الكائنات قد استمرت بهذه الطريقة بعد حصول التناسل.

هناك تعليق واحد:

  1. هذا لا يتعارض مع وجود الخالق لكنني اوضح فقط قسوة الحياة وا القاسي هو من سينتصر

    ردحذف